تحت ضوء القمر، تألقت عينا فيليسيا الصافيتان الباردتان كالأحجار الكريمة على بشرتها الفاتحة، وملامحها الرقيقة كانت لا تشوبها شائبة، تشع جمالًا وهالة من الثقة الهادئة.
ابتسم زعيم العصابة بخبث. "يا له من جمال! ما هذه الحسناء!"
أطلق الآخرون صفارات الاستهزاء، وكانت النوايا الخبيثة وراءها واضحة.
هؤلاء رجال خطرون، لا يخشون شيئًا، وحتى تحت وطأة مطاردة الشرطة، ظلت نواياهم الشريرة على حالها.
أدركت فيليسيا جي
















