فجأة، هوى ميلفين على ركبتيه بصوت مدوٍ. ساد صمت مطبق في الكافيتريا التي كانت تعج بالحياة قبل لحظات.
دهش الجميع، وكادت أفواههم تسقط من فرط الذهول. تسارعت نبضات قلوبهم وهم يحاولون استيعاب المشهد الذي يتكشف أمام أعينهم.
اختبأت كايلا في الحشد، وأطلقت شهقة مكتومة، يعكس وجهها عدم تصديق تام. فكرت قائلة: "هل فقد عقله؟ أم تلبسته روح شريرة؟"
لم يكترث ميلفين لما يفكر فيه الآخرون. كل ما كان يعرفه هو أن والده ي
















