تغير لون وجه روبرت إلى شاحب عندما رأى لورا تشير إلى فاكهة الدوريان. لم يصدق مدى قسوتها. "لاو، هل أنتِ جادة؟" كان يأمل أن تقول إنها مجرد مزحة.
لكن لورا لم تكن تمزح. التفتت إلى النادل وقالت: "اقطع هذه الدوريان إلى نصفين. ليس من السهل الركوع على واحدة كاملة."
تحول وجه روبرت إلى درجة داكنة من اللون الأرجواني، وكان غاضبًا جدًا لدرجة أنه لم يستطع الكلام.
عاد النادل ومعه الدوريان المقطوعة، وقدمها إلى لور
















