بدأت السماء للتوّ بالشحوب عندما شعرت أخيراً بلمحة من النعاس، لكن سرعان ما أيقظتني صرخة غاضبة من الطابق السفلي.
كنت أعرف ذلك. لقد وصلت الأمور أخيراً إلى ذروتها. قفزت من السرير، مستعدة للوثوب إلى الخارج، لكن سرعان ما سيطر عليّ حكم أفضل. من الأفضل أن أنتظر وأرى كيف ستسير الأمور.
بدت الأصوات في الطابق السفلي وكأنها تخفت، ولم تكن مدوية بالقدر الذي توقعته.
بعد لحظة تفكير، خلعت خفيّ، واستلقيت مجدداً، وسح
















