لم يستطع آدم أن يفهم لماذا وصفته الآنسة العبقرية "ج" بالمزعج، لكنه اختار ألا يسهب في التفكير في الأمر. وضع هاتفه جانبًا وعاد إلى عمله. وعندما انتهى، كان الوقت قد تأخر من الليل.
نهض من مقعده، سكب لنفسه كوبًا من الماء وألقى نظرة خاطفة على سيلين، التي كانت نائمة بهدوء.
قبل أن يستدير ليعود إلى الأريكة، كسر نغمة إشعار الصمت، وجذب انتباهه إلى هاتف سيلين. أضاءت شاشته برسالة جديدة.
وقعت عينا آدم سهوًا
















