التقَتْ أعينهما.
وبنظرةٍ جادّة، حاولت سيلين جاهدةً أن تشرح لآدم: "آدم، أنا لم أرسل تلك الصورة إلى الجدة. لن أعترف بشيءٍ لم أفعله أبدًا."
شدّت كارلي قميص آدم قائلة: "أتصدق هذا؟ إنها لا تزال تختلق الأعذار حتى هذه اللحظة! ما هذا الخجل!"
كانت نظرة آدم باردة كالصقيع. أمر قائلًا: "سيلين تيت، اعتذري الآن!"
بعينين محمرّتين، وقفت سيلين باستقامة ورفضت: "دعني أقولها مرة أخرى. لن أعتذر لأنني لم أفعل ذلك."
















