حركات سيلين المحمومة زادت الأمور سوءًا. كلما زادت مقاومتها، زاد تشابك شعرها حول الزر.
غيرت وضعيتها، وهي تسحب شعرها بإلحاح متزايد.
في تلك اللحظة بالذات، دوى صوت آدم المنخفض، الأجش قليلًا، من فوقها. "سيلين."
كان ينادي اسمها.
بشدة حادة، قطعت أخيرًا خصلة الشعر وحررت نفسها. جلست منتصبة وأجابت، "ماذا هناك؟"
نظر إليها آدم. "هل كان ذلك متعمدًا؟"
في تلك اللحظة فقط أدركت سيلين أن شيئًا ما كان غير طبيع
















