في هذه اللحظة، كانت سيلين مستلقية تحت آدم. يتدفق شعرها الطويل، الأسود كالفحم، كشلال على الأغطية الحمراء الزاهية لسرير زواجهما، والذي رتبته شخصيًا جدة آدم. أبرز القماش القرمزي بشرتها الفاتحة المتوهجة، خالقًا مشهدًا مثيرًا.
بدأ يتخيل لو كانت مستلقية هكذا تحت رجل آخر، لكانت...
ضغط آدم قبضته بإحكام. أراد أن يشرح أنه أرسل ترياقًا لها الليلة الماضية، وليس رجلاً. لكن الكلمات كانت عالقة في حلقه.
نظرت إ
















