حذّر آدم الفتاة الصغيرة من الخطر وأمرها بالرحيل سريعاً. إذا لحق بهم المطاردون، فلن تنجو هي الأخرى.
لم تكتفِ الفتاة بعدم المغادرة، بل حاولت جاهدةً جره إلى كهف مخفي. قالت له الفتاة: "يا سيدي، هنا آمن. لن يجدوك."
تأمل آدم الفتاة الصغيرة. كان الشتاء قد حل بالفعل، ومع ذلك كانت ترتدي فستاناً رقيقاً باهتاً. بدا أنها كانت وحيدة في الغابة لفترة طويلة، ليس لديها سوى الدمية بين ذراعيها لتؤنسها.
كان مصاباً
















