إذ شعرتْ سيلين بنظرات آدم، استدارت لتنظر إليه. تفاجأ آدم.
"ماذا تحدق؟ ألم ترَ جميلة من قبل؟" نظرت إليه سيلين بغضب.
بعد صمت قصير، قال آدم: "لماذا لا تقرئين بعض الكتب وتطورين نفسك؟ مهما جملتِ نفسك، فأنتِ لستِ سوى حسناء عديمة العقل".
"حسناء عديمة العقل؟" ضيقت سيلين عينيها بصمت.
انتظر فقط، يا آدم ألفاريز. سيأتي يوم تندم فيه على ما قلته!
تجاهلته سيلين وذهبت مباشرة إلى الفراش.
فجأة، رنّ هاتف آدم.
















