عندما انزلقت كلمة "أمي" من شفتيه، شعر آدم بموجة من الارتياح لأنه لم يشهد أحد هذه اللحظة. كان عليه الحفاظ على سمعته، بعد كل شيء. لم يفعل شيئًا عبثيًا كهذا في حياته من قبل!
لحسن الحظ، بدت كلماته المهدئة وكأنها تهدئ سيلين. استقرت في حضنه. تشبثت بإحكام حول خصره وعادت إلى النوم.
لم يستطع آدم إلا أن يشعر أنها متشبثة حقًا. خفض نظره، ولاحظ أنها لم تعد تبكي. لكن رموشها الطويلة كانت لا تزال تلمع بالرطوبة،
















