حمل آدم سيلين إلى سيارته رولز رويس فانتوم ووضعها على مقعد الراكب. ثم شق طريقه إلى مقعد السائق.
أمسكت أصابعه النحيلة بعجلة القيادة بينما ضغط بكل قوته على دواسة الوقود. انطلقت السيارة بسرعة على الطريق.
كان جسد سيلين الرشيق ملفوفًا بإحكام بمعطف آدم، الذي غمرها برائحته النظيفة والمنعشة ودفء جسده. كان طرف أنفها أحمر اللون بينما برز اضطراب غريب في قلبها.
لم تكن تعتقد حقًا أنه سيأتي.
لم يأتِ قبل كل ت
















