وكأنّه لم يسمع كلمةً مما قالت، بقي لينكولن ثابتاً في مكانه. بل مدّ يده إلى سلة الدراجة النارية وأمسك بحقيبة يدها، وبدأ يبحث فيها حتى وجد محفظتها.
احمرّ وجه واندا. هل ما زال يعتبرها تلك الفتاة الهادئة، الخانعة، عديمة الشخصية التي كانت عليها في الماضي؟
صفعة!
تجمّد الزمن للحظة بينما دوى الصوت.
هذه الصفعة على وجهه... كان يجب أن تعطيه إياها في اليوم الذي تخلّى عنها فيه!
بينما بدت واندا راضية تماماً، كا
















