في غرفة المعيشة، كانت جان تحتضن قلبها المكسور بين يديها وهي تداعب وجه كزافييه الصغير، المحمرّ من الضرب المبرح الذي تلقاه. همست قائلة: "لا تقلق يا حبيبي، هذه المرة، ستلقنها أمك درساً لن تنساه!"
أشار كزافييه خلفها بحماس. "أمي، إنها هنا!"
استدارت جان على الفور. على الرغم من أن هذا الحادث كان يمكن أن يكون فرصة ذهبية لفرض نوع من التسلسل الهرمي في المنزل، إلا أن كل قوتها وضراوتها تلاشت عندما رأت جوشوا.
















