دَقّاتُ الأجراس تُخرِجُني من أحلامي. لكنّها لم تكن أحلامًا تمامًا. مجرّد ظلام لا نهاية له كنتُ أدور فيه في حلقات. مرّةً تلو الأخرى أَدور، أركض، أصرخ، لكنّ الأمر كان كما لو كنتُ في حفرة مظلمة، وحيدةً تمامًا دون أحدٍ بجانبي. ظللتُ على هذا الحال إلى أن سمعتُ صوتَ جرسٍ يقرع، فأيقظني.
أتفحّص محيطي. أشعر بالارتباك للحظة لأنّني كنتُ قد اعتدتُ بالفعل على الغرفة في الملاذ، لكنّني أستغرق دقيقةً لأدرك أنّني
















