تتألق عيون صفراء زاهية تحدق بي في ارتباك وعدم تصديق. يبدو انعكاسي وكأنها رأت شبحًا للتو. شبحًا غير قابل للتصديق على الإطلاق. الشبح الذي طاردني طوال حياتي. الشبح الذي دمر كل ساعة من ساعات صحوتي، وجعلني أشعر بأنني عديم القيمة، ولا قيمة لي، وغير مهم. الشبح الذي جعلني أجلس وأراقب أشقائي وهم يستمتعون، ويلعبون مع والدي، ويبتسمون مع والدتي، ويتحولون إلى ذئاب جميلة، جميلة. الشبح الذي كان أكبر سؤال في حيات
















