عندما أخبرني أدريان أخيرًا بالمنعطف الأخير للوصول إلى الطريق السريع، أطلقت زفيرًا طويلاً لم أكن أعرف أنني أحبسه. كان مقدار الضغط الذي شعرت به مثل تأرجح صخرة ذهابًا وإيابًا في صدري، في انتظار، وخوف مما هو ورائي.
ظللت أنظر إلى الوراء فوق كتفي تحسبًا لأن يقرر ألفا شرير وكبير أن يتعقبنا بعد كل شيء. لن تكون مهمة صعبة عليه أن يتبعنا. إذا أراد ذلك، كان بإمكانه أن يمسك بي في اللحظة التي أدرت فيها ظهري له
















