نورا!
نورا!
نورا!
يا شرارة صغيرة!
الغريب في الأمر أنني لا أشعر بالرغبة في الاستيقاظ إلا عندما أسمع هذا اللقب يُهمس في أذني. شرارة صغيرة. يبدو الأمر وكأنه أمر. وكأن جسدي يخبرني بالرد على هذا الاسم. كل شبر مني يصرخ لي بالإجابة على هذا الاسم الوحيد. أعلم أنه يجب أن أكون في حالة تأهب بسبب هذه الحقيقة، ولكن بمجرد أن أفتح عيني وأرى كرتين حمراوين متوهجتين تحدقان بي في ذعر، تتلاشى جميع التنبيهات.
كل ما يم
















