كل ما أتذكره هو أنني كنت مخدرة الأطراف وأصرخ في وجه هانتر ليبتعد عني. والباقي ضبابي، إذ أفتح عيني وأرى سقف الكهف يحدق بي. بضع قطرات ماء تصيب جبهتي. لا بد أنها ما أيقظني. أشعر بألم في كل عظامي، أتأوه وأنا أحاول التحرك لكنني أفشل بسبب ثقل جسدي. بمجرد أن تحركت، شعرت بشخص يقترب مني بتردد، يتوقف على بعد بوصات قليلة وينحني لينظر إلي.
هانتر. لا يرتدي شيئًا سوى جلده، ولكني ممتنة لأنه لا يزال يرتدي سرواله
















