وجهة نظر سابرينا:
لقد اكتفيت من هذا الهراء ليوم واحد.
"أي غرفة بيانو، يا مولاي؟" سألت، رافعة ذقني لأحدق به.
ضيقت عيناه الداكنتان. "تعالي إلى حجرتي حالما تنتهين من واجباتك."
ارتفع حاجبي. حجرته؟ هذا غير متوقع على الإطلاق. "لماذا؟" سألت.
"أنا ضيف الملك، وعليكِ الطاعة."
أخرجت لساني على خدي وتنهدت. "حسناً." قلت.
تجاوزني ومشى بعيداً.
شاهدته يغادر، شعور عميق بالخوف يستقر في حفرة معدتي. لقد رآنا. أنا متأك
















