"تبدين مروعة." قال آشرون في اللحظة التي دخل فيها إلى مكتب الملك. بدا صديقه العزيز وكأنه قضى ليلة نوم فظيعة، وعيناه داكنتان ومتعبتان وبشرته شاحبة. كان يجلس منحنياً على طاولته، يراجع نفس كومة الأوراق مراراً وتكراراً. جلس آشرون، يراقبه بحذر. "هل أردت رؤيتي؟"
سأل الملك: "إذا لم أكن أريد ذلك، هل كنت سأرسل في طلبك؟"
قال آشرون: "لا أعرف، أخبرني أنت."
نظر إليه الملك وتنهد. "ليس لدي أي فكرة عما يجب فعله بع
















