من وجهة نظر إيفري.
بعد ساعات قليلة من دفن والديّ، أسرعت إلى غرفتي لأتجنب نظرات التعاطف التي أتلقاها.
مشيت ببطء نحو المرآة في غرفتي لأرى نفسي.
وقفت أمام المرآة وبدأت أبكي بغزارة، بدت دموعي وكأن لها عقلًا خاصًا بها وهي تتدفق بحرية من عيني.
كان الألم بداخلي خانقًا ومفجعًا، "سأشتاق إليكما كثيرًا، لا أستطيع حتى أن أصف مقدار اشتياقي إليكما". تمتمت، محاولة تنظيف الدموع التي أصبحت صديقة حميمة لعيني.
سمعت
















