من وجهة نظر إيفري.
شعرتُ بنَفَسٍ يداعب وجهي، لم أذعر قيد أنملة لأنني عرفتُ نَفَسَ مَن يكون.
زاندر.
شعرتُ بنشوةٍ وأنا أستلقي برفق على السرير، ذئبتي تخرخر فرحًا بأي تعذيبٍ حلو كان يفعله بجسدي البريء.
تملأ أنفي تلك الرائحة الإلهية التي تنبعث منه، أردتُ أن أبتلعه في أحضاني، أن أستشعر رائحته حتى أرتوي منه.
قبّل شفتيّ برفق، وفمه الرطب يطيل المكوث هناك لدقيقة. وحينما أوشكتُ على مبادلته القبلة، ابتعد.
أقس
















