-فيرا-
في الصباح الباكر جداً من اليوم التالي، أستيقظ قبل شروق الشمس، نوح يلفني بذراعيه بإحكام، لا يزال نائماً ويتنفس بهدوء خلفي. ذراعه الكبيرة تحيط بي، تحتضنني إليه. لقد أصبحت هذه وضعية نومنا المعتادة منذ مغادرة منزل القطيع؛ ولا أشتكي من ذلك أبداً.
أتيحت لي الفرصة للتحدث مع جميع أصدقاء نوح الليلة الماضية. كان معظمهم فضوليين لمقابلتي لأن لوكاس أخبرهم بالفعل بكل ما حدث في منزل القطيع. وكان آخرون فضو
















