-فيرا-
أرمش لأعتاد على ظلمة الغرفة؛ العالم الآخر مشرق جدًا ويستغرقني الأمر لحظة لتركيز عيني.
غفوت على ظهري وعلى شعري منشفة، لذا غفا نوح بجانبي وذراعه ملتفة حول بطني. ينتفخ قلبي بالارتياح لرؤية أنه قرر عدم الذهاب في النهاية. أستدير، وأدفن وجهي في عنقه وأعانقه. توقظه الحركة ويشدد ذراعه حولي، ويحتضنني بقوة.
يقول: "أنا آسف لأنني لم أرد الاستماع إليكِ في وقت سابق، في".
أقول في عنقه: "أنا آسفة لأننا تشا
















