-فيرا-
"نوح! نوح! استفق!"
لقد تحول انتباهي بالكامل إلى نوح، حتى أنني أسقطت رمحي وأستخدم كلتا يدي وكل قوتي لهزّه.
"هيا يا نوح! قاوم هذا!"
أتوسل إليه، وأشعر بالدموع تترقرق في عيني. ليس بسبب الحزن، بل بسبب اليأس والإحباط. كنت على وشك الإمساك بها؛ *كنا* على وشك الإمساك بها. الآن قلبت الطاولة ولا أعرف كيف أعيد نوح.
أسمع ضحكتها وألتفت إليها.
تبتسم لي. إنها ابتسامة حلوة، ممزوجة بالخبث.
تقول بلطف: "جرو"،
















