-فيرا-
تطلّ هاريت من أبواب الحديقة، تتمايل وهي تدخل بلا مبالاة. أتت لتفقد عملها، لكن ربما لم يكن هذا ما توقعته.
"هل ما زلتِ تبكين بجدية، شارلوت؟ لماذا أنتِ طفلة كبيرة إلى هذا الحد؟" تقول وهي تقترب من المجموعة.
القول بأن وجودها هنا غير مرحب به هو بخس كبير للواقع، لكن لا أحد يحرك ساكناً لإزاحتها. ثم خطرت لي كلمات لوكاس، *لقد أصبحت قريبة من الملك*، قال. ربما لهذا السبب لا يريد أحد أن يعبث معها.
أقبض
















