-فيرا-
يتقدم مني عضو المجلس إلدن، ويأخذ مقعده المعتاد أمامي. يضع طقم الشاي على الطاولة ويشرع في صب كوبين من الشاي. يقدّم لي كوبي وأنا أبتسم بامتنان لهذه اللفتة.
نبدأ في شرب الشاي بهدوء. هذه المرة، لا توجد فيه نفحات من الحمضيات كما في المرة السابقة، لكن به عسل. إنه لذيذ.
"إذن، إذا كان الشاي الآخر يهدف إلى قتلي، فما هو الغرض من هذا؟" أسأل، مما يثير دهشته.
يضحك بخفة وهناك وميض من الابتهاج في عينيه.
"
















