-فيرا-
قبل أن أستطيع الرد، كانت شفتا نوح على شفتي. إنها قبلة قوية؛ قبلة سكران.
"نوح، كالب، وإيلي هنا..." أخبره بين القبلات.
"لقد ذهبوا في نزهة"، يقول.
"في هذا البرد؟" أسأل، لا أشعر بالقلق عليهم الآن على الإطلاق.
يزيل قميصي، ويترك يديه تتجول بحرية على ثديي. يسحب، يداعب، ويضغط بلطف وهو يمضي. أقوس ظهري، مستمتعة بالشعور الناري الذي ترسمه يداه على جسدي. فجأة، لم تعد هذه الغرفة باردة على الإطلاق.
أتأوه
















