-فيرا-
بعد أن تجولتُ بلا هدف في أرجاء القلعة لما يبدو وكأنه ساعات، استقرّ رأيي على الذهاب إلى الصالة الرياضية والتدريب قليلًا قبل موعد العشاء. ما زلتُ غاضبة جدًا من نوح لتفكيره بهذه الأنانية، وخاصةً لتفكيره في تركي هنا… مرة أخرى.
ركضتُ لمدة ساعة، وتدربتُ مع طلاب إيلي لساعة أخرى، ثم حتى رفعتُ الأثقال، وهو ما أكرهه؛ كل هذا على أمل التخلص من إحباطي، ولكن لا فائدة. ما زلتُ لا أعرف ما الذي سيقرره نوح ف
















