بعد مغادرة الدكتور زاكاري، ركض جنسن إلى غرفة الدراسة. دفع الباب ليجد جاي واضعًا رأسه بين يديه، ويبدو عليه أثر ألم شديد. كان جنسن يحمل الإجابة في قلبه.
"قال إنني مريض أيضًا؟" قال جنسن بغضب.
رفع جاي عينيه ليرى وجه ابنه الوسيم المتألق. ظهرت لمحة بالكاد محسوسة من القلق الخفي على وجهه.
فكر في أن جنسن ربما كان مثاليًا لدرجة أن السماء يجب أن تمنحه بعض التحدي.
"جنسن، يقول الدكتور زاكاري إن اضطرابك لا يزال
















