حينما صعدت إلى المنتصف، كانت كل الأبصار معلَّقة بها. كان معظم الناس يشعرون بالفضول لمعرفة المزيد عن محظية إله الحرب، تلك السيدة الشابة التي أولاها الإمبراطور نفسه كل هذا الإعجاب.
قوام كاساندرا الهش، رغم وقوفها وحيدة، بدا شامخًا ومهيبًا في تلك اللحظة. بفستانها البديع، ومجوهراتها، وعينيها الفاتنتين، لم يستطع أحد إنكار جمالها. ولولا ندوبها التي لم تكلف نفسها عناء إخفائها، لما خمَّن أحد أنها كانت يومً
















