لم تربطهما صلة دم، لكن في تلك اللحظة بالذات، وطوال الساعة التي تلتها، تصرفت كارين كأم لكاساندرا. فبينما كانت المحظية الشابة تنتحب في صمت، راحت تربّت على شعرها برفق، منتظرةً إياها حتى تهدأ.
لم تستطع الكلام لوقت طويل. شعرت بحلقها مبحوحًا. لقد سمعت كاساندرا أكثر مما ينبغي في تلك الجمل القليلة. لقد ذكّرتها فيترا بقسوة كم يمكن أن تكون الأمور مروعة. تلك المرأة كانت تتمتع بمكانة مماثلة لمكانتها، محظية مث
















