سارت كاساندرا بضع خطوات أخرى، وهي تتساءل إلى أين تذهب. كانت غاضبة، ولم تجد وسيلة للاحتجاج سوى مغادرة المأدبة الإمبراطورية، الأمر الذي أزعجها. لأول مرة، شعرت كاساندرا بأنها عاجزة تمامًا، غير قادرة على إيقاف فيترا أو معارضة الأميرة الإمبراطورية. كان هذا المكان قاسيًا حقًا.
«محظية الإمبراطور؟»
استدارت لتدرك أن شخصًا ما قد تبعها. لم يستغرق الأمر سوى بضع ثوانٍ لتتذكر تلك الشابة. قبل أسابيع وأسابيع، كان
















