ما إن نطقت ميساندرا بتلك الكلمات، حتى ازدادت عينا إله الحرب قتامةً، والتفت نحو كاساندرا وقد استبد به الغضب.
«من فعل ذلك؟»
سألت كاساندرا في حيرة: «ماذا؟»
«من جرّكِ من شعرك؟»
هزّت رأسها، مذهولة من غضبه على شيء حدث لها قبل سنوات طويلة.
قالت: «لا أتذكر، لقد مضى وقت طويل جدًا. كانوا الرجال الذين أغاروا على قريتنا وباعونا. اهدأ، أرجوك، الأمر ليس مهمًا الآن».
كبح نفسه عن السؤال مجددًا، لكن كاساندرا أدركت
















