بعد تلك الحادثة، لم تجرؤ أي محظية أخرى على إزعاج كاساندرا لأيامٍ عدّة. ففي غضون ساعات قليلة، ذاع صيت مدى الرعب الذي يمكن أن تبثه تلك المرأة ذات المظهر الوديع. لقد احتجزتهن ثلاثتهن معها بمفردهن لأكثر من ساعة، فجعلهن يبكين ويتوسلن ويرتعدن خوفًا من أن يلتهمهن الوحش في أية لحظة. لم تطلب منهن كاساندرا سوى أن يكررن القصص ذاتها مرارًا وتكرارًا، لكن المحظيات الثلاث لم يجرؤن على عصيانها وإغضابها أو إغضاب ا
















