ما إن غادرت ميساندرا، لم تتمالك كاساندرا نفسها من البكاء مجددًا. حاولت داليا إعداد بعض شاي الأعشاب لها، لكنها لم تلمسه، ولم تفعل شيئًا سوى الانتحاب بين ذراعي إله الحرب لوقت طويل. كانت تلك هي المرة الأولى التي تشعر فيها كاساندرا بهذا القدر من العجز والهزيمة. كان بإمكانها تحمل إصابتها هي، لكن رؤية أحبائها يتأذون كان أفظع ما يمكن أن تتخيله. علاوة على ذلك، كان عليها انتظار عودة أختها بعد انتهاء عقوبته
















