كان الألم الحاد الآخر هو ما أيقظ كاساندرا. قطّبت حاجبيها وفتحت عينيها، وذهبت يداها لا شعوريًا إلى بطنها. كان جزء منها مضطرًا للمسه، للتأكد من أن طفلها لا يزال هناك. كانت تشعر بالبرد والخوف، لكنها كانت تستطيع أن تشعر ببطنها. ومع ذلك، كان الإحساس الأول الذي طمأنها هو الجسد الصغير الدافئ الملتف بجوار خدها.
"هينوي! هل أنتِ مستيقظة؟"
كانت ميساندرا بجانبها، تمسك بيدها بتعبير قلق. قطّبت كاساندرا جبينها ف
















