لم تجد كاساندرا أي مشكلة في النوم تلك الليلة. هدّأتها أصواتُ المطر الغزير في الخارج، وهمسُ الريح بين أوراق الشجر، وأنفاسُ أميرها البطيئة عند أذنها. ما أروع النوم الهانئ بعد نزهة مسائية لطيفة وحمام طويل دافئ.
عندما استيقظت في صباح اليوم التالي، التقطت حواسها على الفور صوتَ المطر الغزير الذي كان لا يزال يهطل في الخارج. ابتسمت واستدارت لتواجه كايرن. لكنها فوجئت بأن أميرها لا يزال غارقًا في نوم عميق.
















