تقلبت كاساندرا على جنبها، تلتقط أنفاسها ببطء. جسدها كان لا يزال يرتجف قليلًا من آثار تلك الليلة الصاخبة... كم مرة حدث ذلك؟ تذكرت بصورة ضبابية أنهما غيّرا وضعيتهما ثلاث أو أربع مرات، لكن عقلها كان لا يزال مشوشًا. تنهدت. استطاعت أن تشعر بقطرة العرق تلك على مؤخرة عنقها، وبشعرها الملتصق بصدغها...
ضمها كايرن برفق بين ذراعيه وسحب فوقها إحدى بطانيات الفرو المألوفة. لم تكن الشابة إلا سعيدة بالاستلقاء على
















