فجأة، توقفت دراجة نارية أمام سينثيا مباشرة. ترجل منها صموئيل، بشرته متوهجة تحت ضوء الشارع وبدا شكله جامحًا. مشى نحوها، وكأنه مستعد للجولة الثانية.
كانت سينثيا متوترة، قبضت يداها تلقائيًا على شكل قبضات، استعدادًا لأي شيء قادم.
لكن صموئيل فاجأها. نزل على ركبتيه، وضم يديه معًا وكأنه يصلي. "يا زعيمة، أنا في فريقك من الآن فصاعدًا"، قال وهو ينظر إليها. في عالمه، لم يكن معتادًا على السقوط مثلما فعلت به،
















