كانت قبلات ليام حادة ومُلِحَّة—جامحة وحيوانية، تناقض صارخ مع بروده وتحفظه خلال النهار. بعد سنوات من الكبت، لم يعد ليام، البالغ من العمر ثلاثين عامًا، قادرًا على كبح رغباته بمجرد أن ينغمس فيها.
لم يكن الأمر كما لو أن النساء لم يرمين بأنفسهن عليه على مر السنين، لكن الابتسامات المصطنعة والرائحة النفاذة للمكياج كانت تصيبه بالغثيان.
بعد لحظات، حرر ليام سينثيا من عناقه، وعيناه تفيضان بالرغبة وهو يتأمل ا
















