أوليفيا
أسرعت عائداً إلى المنزل وركضت إلى غرفتي وحمامي قبل فتح الماء. عندما وطأت قدماي الدش، لم أعد قادرة على منع الدموع من الانهمار من عيني. غضبت من نفسي. أنا لست هذه الفتاة. قررت أن أتجاوز الأمر وأمضي وكأن الليلة الماضية لم تحدث.
وبينما أنا أرتدي ملابسي، شعرت برابط ذهني. ظننت أنه أبي، ففتحته.
"ليف؟" صمتت عندما أدركت أنه لوغان، وليس أبي.
"ألفا." أجبت.
"ليف، لا يوجد شيء بيني وبين ساندرا. هي فقط...
















