تلمّستْ بشكل أعمى جلد السيارة، متمنيةً ألا تكون إيريس تراقبها من المقعد الأمامي. لامست يدها الشريط المعدني البارد لحقيبتها، وسحبت الحقيبة نحوها شيئًا فشيئًا حتى لا تصدر السلسلة صوتًا. فتحت سحّابها وتحسّست هاتفها، لكنه كان مفقودًا. أرادت أن تصرخ من الإحباط - كانت مُرهقة، وأضاعت كل تلك الطاقة بلا جدوى.
أثناء العبث داخل الحقيبة، لامست كاثرين شيئًا باردًا ومعدنيًا - مقص أظافرها. سحبت المقص من الحقيبة،
















