بينما غادر الطلاب، شعرت أن غضبها قد تبدد. حل محله الخجل والإحراج. ألقت بالزجاجة المكسورة على الأرض ومدت يدها إلى حقيبتها. لم يتطلب الأمر سوى القليل من التحريض من الفتيات في فصلها لجعلها تنهار هكذا.
اندفعت صوفيا نحوها وأمسكت بذراعها، "هل أنتِ بخير يا كاثي؟"
تنهدت كاثرين، "أنا بخير. لكنني أعتقد أن هؤلاء الفتيات مدينات لي باعتذار."
ترددت صوفيا، "هن مدينات لكِ، لكن ربما ليس هذا هو الوقت المناسب للحصول
















