امتد الصمت لثوانٍ ثم لدقائق. بدت الغرفة المضاءة بنور الشمس والكرز كئيبة وقمعية. تعرقت راحتا كاترين وشعرت بجفاف في فمها، لكنها لم تجرؤ على قول أي شيء آخر.
أخيرًا، كسرت ماديسون الصمت قائلة: "عن ماذا تتحدثين؟ كيف شجعتك على الهرب؟ وكأنني أستطيع أن أجعل شخصين يقعان في الحب ويرغبان في الهروب معًا."
استقامت كاترين وقالت: "هل آذوك هناك يا ماديسون؟ هل ضربوا رأسك؟ كيف يمكنك أن تنسي شيئًا حدث قبل أسابيع قليل
















