بعد حديثها، استدارت إيزابيلا لتغادر.
فجأة، تقدم ناثان، وقبضته الحديدية تمسك بمعصمها بإحكام. الألم أجبر إيزابيلا على استنشاق حاد.
"إيزابيلا، إلى أين تذهبين؟ عليكِ العودة معي إلى المنزل،" طالب ناثان.
نظرة إيزابيلا الباردة سقطت على يده.
لم يهتم ناثان بها قط، حتى أنه لم يكن يعلم أن بشرتها الرقيقة ستصاب بالكدمات وتنزف بمجرد ضغط قليل.
تحت نظرتها المليئة بالاستياء، أدرك ناثان أنه استخدم الكثير من القوة و
















