نظرت إليها متفحصة، وقالت: "سمعتُ من أختكِ أنكِ حققتِ نجاحًا كبيرًا. هل أنتِ الآن زوجة رجل ثري؟"
انقبض قلب إيزابيلا بشكل لا إرادي، وكأن كل عصب في جسدها قد شُدّ بقوة، وتجمد دمها، وتلاشت حيويتها ببطء.
سألت بصوت يرتجف قليلًا: "ما الذي أتى بكِ إلى هنا؟"
بدأت والدتها، متحولة إلى نمط الشكوى المعتاد: "لم تزوريني منذ وقت طويل يا بيلا. أنا مريضة بمرض عضال. لم يتبق لي الكثير من الوقت. قبل أن أموت، أريد رؤيتك
















