تجلت علامات الارتباك على وجه غييرمو: "ثيودور، ما الذي تعنيه بهذا؟ لقد اختارت أمي هذه الملابس لك بعناية، وتجرؤ على رميها؟"
عندما صرخ غييرمو، وجه الجميع في النادي أنظارهم نحوهما.
بدا وجه ثيودور الوسيم وكأن نظام تبريد قد تم تشغيله فجأة. بدلته الرمادية الداكنة، التي تناسب جسده الناضج بشكل متزايد، كانت تشع بهالة شخص يشغل منصباً رفيعاً. وبوقوفه بجانب غييرمو الغاضب، جعله هدوئه يبدو صغيراً وغير ناضج مقارن
















