قررت أن تمد يدها بجرأة لعناقه. ظنت أنها ستكون عناقًا خاطفًا، ولم تتوقع أن يتسبب طول ثيودور الفارع في أن تلف ذراعاها النحيلتان حول خصره الرشيق عن غير قصد.
هذا الفتى الصغير يتمتع حقًا بلياقة بدنية رائعة – نحيل ولكنه قوي، وكأنه منحوت من سنوات من التدريب.
دون تفكير مفرط، أمطرته إيزابيلا بالأسئلة:
"هل اعتدت على العودة إلى المنزل؟"
"هل عاملتك زوجة أبيك وأخوك ببرود؟"
"هل يعاملك الجد جيدًا؟"
عانقها ثيودور
















